الجمعية والرابطة جددتا اتفاقية العمل المشترك
جددت الجمعية المغربية للصحافة الرياضة والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين اتفاقية العمل المشترك، الهادفة أساسا إلى توحيد الجهود من أجل الدفاع عن المكتسبات وتحصين مهنة الصحافة الرياضية من كل الإختراقات، وذلك خلال حفل أقيم يوم الخميس 28 دجنبر بدار المحامي بمدينة الدار البيضاء، حضره إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية والرابطة عدد كبير من الزملاء الإعلاميين وفعاليات رياضية وطنية.
وأبرز السيد بدر الدين الدين الإدريسي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أن الهدف من تجديد اتفاقية العمل المشترك بين الجمعية والرابطة هو تعميق الشراكة القائمة على النضال الموحد من أجل الإنتصار للصحافة الرياضية كفاعل أساسي في المنظومة الرياضية وكقوة اقتراحية، إلى جانب مواصلة دعم الفروع والمندوبيات من أن إجل إعلام جهوي فاعل، بما يتطابق والمشروع المجتمعي المغربي.
وقال أيضا “نسير للتأسيس لمقاربة تسعى للدفاع عن هذه المهنة الشريفة التي نتمتهنها جميعا، ضدا على أولئك الذين يراهنون أن يكون التشثت والتشردم فرصة للركوب على الإعلام الرياضي.
وبنفس المناسبة نبه عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة إلى أن الجسم الصحافي مستهدف، وأكد أن مكونات الجسم الصحافي لم الشمل، وتدبير الاختلافات بما يخدم الرسالة النبيلة للإعلام، وأيضا للدفاع عن المكتسبات التي حققها الجسم الصحافي المغربي، وحقوقه. وأضاف “سنخوض المعركة بقوة من أجل أن نكون شركاء فعليين، لأننا نمثل الجسم الصحافي، ولن ينجح من يحاول تهميشنا”.
وشهد الحفل الذي أقيم يوم الخميس 28 دجنبر 2017 ب”دار المحامي” بمدينة الدارالبيضاء التوقيع على اتفاقية تجديد العمل المشترك والقائمة على 10 بنود.
وكانت أول اتفاقية عمل مشترك بين الجمعية والرابطة قد وقعت سنة 2013.
رؤية جديدة لدعم وتحصين الحاضر والمستقبل المشترك
شكلت اتفاقية العمل المشترك المبرمة بين الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في الدار البيضاء بتاريخ 05 يونيو 2013 خطوة هامة في سبيل العمل على توحيد الجسم الصحافي الرياضي الوطني، وتحصينه ضد كل أشكال التشرذم والضعف وانعدام المصداقية.
ونظرا لما حققته التجربة من مكتسبات على درب التخليق ورص الصفوف وإجهاض كل المحاولات اليائسة التي كانت تسعى إلى تهميش الصحافيين وإقصائهم وتحويلهم إلى مكون لا صوت ولا قيمة له.
ونظرا للأفق الواسع الذي تفتحه تجربة العمل المشترك، من أجل المضي بها قدما نحو تحقيق مكتسبات أخرى تجعل الممثلين الفعليين والقانونيين للصحافيين والإعلاميين والمصورين الرياضيين في قلب كل المقاربات والتوجهات الرامية إلى تصحيح وتطوير مسار الرياضة الوطنية.
ومن منطلق الوفاء للقيم التي تأسست عليها تجربة العمل المشترك ومن منطلق وحدة الإنتماء إلى الجسم الصحافي الرياضي الوطني والتشبت بالمبادئ والمواثيق الوطنية والدولية المنطمة للعمل الصحافي، ومن منطلق أيضا التشبث بالقواسم والمصالح المشتركة والقوية، والوعي التام بأهمية التنسيق والتعاون وتوحيد الرؤى والمواقف، خاصة في ظل التحديات والمخاطر المحدقة بصورة وسمعة الصحافة الرياضية الوطنية، من خلال بروز ظواهر وممارسات سيئة وهدامة، وسعي البعض إلى الركوب عليها لتحجيم دور ووظيفة الإعلام الرياضي الوطني باختلاف أجناسه ومشاربه، وإجهاض كل المكتسبات التي تحققت، ومحاولة تجريده من حقوقه الأساسية التي يقرها ويكفلها ويحميها الدستور بموجب الفصل 27، والقوانين المغربية المنظمة للصحافة بوجه عام، عبر التواجد في قلب الأحداث الرياضية الوطنية وضمان الحق في الوصول إلى المعلومة ونشرها، بهدف تحقيق مزيد من الشفافية، فيما يتعلق بتدبير الشأن الرياضي الوطني.
من هذا المنطلق الواضح والثابت، قررت كل من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية والرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، تجديد إتفاقية العمل المشترك الهادفة إلى الدفاع عن الحقوق والمكتسبات وتحصينها ضد كل المؤثرات والتصرفات اللامسؤولة.
وتنص الإتفاقية المتجددة على الإستمرار في اعتماد بطاقة موحدة للصحافيين الرياضيين تحمل شعار الجمعيتين وتسلم لطالبيها بناء على معايير واضحة وصارمة، وهذا الإجراء الهام ما هو إلا ثمرة لترسيخ عمليات التنسيق والتعاون بين الجمعيتين بهدف تنظيم العلاقة بين الجسم الصحافي الرياضي الوطني وجميع الهيئات والتنظيمات والمؤسسات الرياضية الوطنية والحكومية، وجعلها تنبني على أسس شفافة وسليمة ومتينة.
بنود الإتفاقية
أولا: تواصل الجمعيتان إصدار بطاقة موحدة تحمل شعار الجمعيتين وتوقيع رئيسيهما والرقم التسلسلي الخاص بكل واحدة منهما.
ثانيا: تحمل البطاقة الموحدة في جهتها الخلفية رمز الإنخراط في إحدى الجمعيتين.
ثالثا: يعهد إلى لجنة مشتركة الإشراف على عملية إصدار البطاقة الموحدة وتتبع ومراقبة سير العمل بها محليا وجهويا ووطنيا وفق الأسس والمعايير المتفق عليها.
رابعا: البطاقة الموحدة في صيغتها الجديدة لسنتي 2018 و2019، تلغي العمل كليا بالبطاقة الموحدة السابقة التي كانت تصدر عن الجمعيتين.
خامسا: تحرص الجمعيتان على بذل الجهود الضرورية الكفيلة بإنجاح وتطوير هذه التجربة لتحقق الأهداف النبيلة المتوخاة منها.
سادسا: تخلق الجمعيتان إطارا فعليا للتعاون في مجالات التأطير والتكوين من خلال برمجة دورات مخصصة لعموم الصحفيين المهنيين والصحفيين المنتسبين، وتنظيم ندوات وأنشطة مشتركة.
سابعا: تتظافر جهود الجمعيتين من أجل تعميق التواصل مع كافة المؤسسات الرياضية الوطنية لخلق علاقة تعاقدية وإحترافية.
ثامنا: مدة الإتفاقية غير محددة بأي سقف زمني.
تاسعا: الإتفاقية قابلة للإلغاء من طرف واحد في حال إخلال الطرف الآخر بإلتزاماته.
عاشرا: يسري العمل بالإتفاقية إبتداء من تاريخ توقيعها الرسمي.
وحرر بالدارالبيضاء بتاريخ 28 دجنبر 2017