كلمات مؤثرة للأسطورة مصطفى الحداوي

حظي الأسطورة مصطفى الحداوي بتكريم كبير من الجمعية المغربية للصحافة الرياضية في العيد الثامن للصحافيين الرياضيين الذي نظم بالمسرح الوطني محمد الخامس يوم الأربعاء 14 مارس 2018، وذلك بعد تألقه مع المنتخب الوطني في مونديالي 1986 و1994، وأحد صانعي ملحمة مكسيكو 1986 عندما قهر الأسود الكبار وتأهلوا للدور الثاني.
مصطفى الحداوي بدا متأثرا عند تكريمه وقال بأن ثقافة الإعتراف تشكل في مجتمعنا ثمنا كبيرا تجعل الشخص المكرم يشعر بافتخار كبير، وأن وقوفه أمام الأساطيريعيد مجد الماضي للجيل الجديد.
يقول مصطفى الحداوي:» أنا عاجز عن الكلام في هذه اللحظة التاريخية من حياتي، صحيح كرمت في العديد من المناسبات، لكن تكريم الصحافة الرياضية لي شيء رائع وإستثنائي، لأن الصحافة الرياضية هي من واكبت مسيرتي وقربت الجمهور المغربي من مشاركاتي سواءا مع الرجاء البيضاوي أو المنتخب الوطني أو حتى عندما إحترفت خارج أرض الوطن، إسمحوا لي تغالبني دموعي في هذه اللحظة وأنا أقف أمام الأساطيرالذين لعبت معهم أو الذين شاهدتم قبل ممارستي لكرة القدم، شكرا للجمعية المغربية للصحافة الرياضية على هذا التكريم الغالي على قلبي، شكرا على إحترافيتكم ونبلكم ووفائكم تجاه الأساطير، لن أنسى الذين دعموني في مسيرتي الكروية، بدءا بوطني المغرب  وفريقي الرجاء البيضاوي عائلتي التي إلتحقت بها وأنا في سن ست سنوات، والجمهور الوفي، وأملي أن أواصل خدمة وطني والكرة المغربية من منطلق القيم الوطنية التي تجمعنا».