خلاصات بحوث الطلبة.. هذه هي المكتسبات وهذه هي أوجه النقص!!
العرض الأول: الرسالة الملكية حول الرياضة في المغرب: التوجهات الرئيسية للإصلاح
إعداد: هجر أجغلال و هيام الهادف
ركزت هذه الورقة على الخطوط العريضة لمضمون الرسالة الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة المنعقدة بالصخيرات في 24 أكتوبر 2008.
الرسالة الملكية كانت بداية حقيقية لتشخيص جريء لأزمة الرياضة المغربية، من خلال وقوفها على غياب الحكامة في تدبير الرياضة الوطنية، كانعدام الشفافية في التدبير المالي للأندية والجامعات، وغياب الديمقراطية الداخلية والتداول على تسيير هذه المنظمات.
حثت الرسالة السامية المشاركين في تلك المناظرة على التسريع بإصلاح شامل للرياضة الوطنية من خلال وضع وتنفيذ سياسة وطنية للرياضة.
العرض الثاني: تعزيز الرياضة و الممارسة الرياضة: بين الجاذبية والتميز.
إعداد: رحيمة الأصل وعبد الرحمن البكاوي
حاولت هذه الورقة البحثية أن تبرز كيف أنه بالرغم من الجهود المبذولة للنهوض بالممارسة الرياضية والتربية البدنية، وتثمين التراث الرياضي الوطني، فلازالت هناك بعض الظواهر التي تخدش صورة هذه الممارسة وهذا الثراث ولعل أبرزها صعوبة مواجهة الشغب وضعف الأمن بالملاعب الرياضية، إذ يعزى ذلك جزئياً حسب هذه الورقة إلى تشتت الجهود بين المتدخلين المؤسساتيين، وتراجع مشاركة وسائل الإعلام في النهوض بالممارسة الرياضية، هذا في الوقت الذي تم فيه تكريس الرياضة كحق من حقوق المواطنين ضمن دستور 2011.
تهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضية في أفق 2020 إلى النهوض بالممارسة الرياضية كي تساهم في تحسين الصحة العامة وفي الاندماج الاجتماعي.
العرض الثالث: أي رؤية لتحديث حكامة قطاع الرياضة؟
إعداد: مروان سيمو ـ معاذ أومان ـ سليم المالكي
ركزت هذه الورقة على تحديث الحكامة في المجال الرياضي على ضوء المنجزات المنتظرة ضمن المحاور الاستراتيجية.
الرياضة المغربية عاجزة اليوم على صنع أبطال جدد، وذلك راجع بالأساس إلى عدد من الإكراهات، لعل أبرزها ضعف قيمتها الإقتصادية وضعف مصادر تمويلها.
تداخل وترابط العوامل المساهمة في تأخر الرياضة بالمغرب.
الرسالة الملكية رصدت الاختلالات الرئيسة للرياضة، كما حددت محاور العمل الكفيلة بالنهوض بالممارسة الرياضية.
العرض الرابع: التكوين: رأس المال البشري الحقيقي للرياضة في المغرب.
إعداد: حفيظة نهاري ـ رحيمة الأصل ـ منال الراقي ـ محمد ادبلكرعا
وقفت هذه الورقة البحثية على ضعف الهياكل والبنيات المخصصة للتكوين الرياضي والأكاديمي، وأيضا على انحسار فرص التكوين المتاحة للرياضيين من مستوى عال، كما ترصد محدودية التنسيق والتواصل فيما بين الأندية والجامعات من جهة وما بين المؤسسات التعليمية للإتفاق على استعمال زمن يستجيب لحاجيات التلاميذ الرياضيين المستفيدين برامج «رياضة ودراسة».
من خلال تقييم الرافعة الواردة ضمن الاستراتجية الوطنية للرياضة والمتعلقة بتجديد وإعادة صياغة منظومة التكوين خلصت الورقة البحثية إلى كون أغلبة العمليات المقترحة ضمن هذه الرافعة لم تنجز، وهو ما بات يستوجب اقتراح بدائل كفيلة بتحسين منظومة التكوين في المجال الرياضي.
العرض الخامس: تنويع وتقوية التمويل: أي نموذج اقتصادي لتنمية الرياضة؟
إعداد: يوسف اونزار ـ نورا نواصرى
حاولت هذه الورقة تقييم العوامل المتحكمة في تطوير الرياضة المغربية، وبالخصوص تقييم مصادر تمويلها وكيفية تقوية هذه المصاد، وتوقفت الورقة في البداية على المحاور الاستراتجية التي تم تحديدها خلال المناظرة والنتائج المنتظرة منها، ثم قامت بتعداد المنجزات المحققة لحد الآن مركزة على الوضعية الحالية لتمويل الرياضة بالمغرب لكي تخلص في الختام على أن ورش إصلاح منظومة تمويل الرياضة ببلادنا لا زالت متعثرة في بدايتها، ولعل إحدى أسباب هذا التعثر تكمن في غياب الانخراط القوي للقطاع الخاص في تمويل والنهوض بالرياضة كما هو منتظر منه.
العرض السادس: تطوير البنيات التحتية الرياضية: نحو وضع نموذج للتدبير شمولي ومتكامل؟
إعداد: فاطمة بكازا ـ عبد الرحمان البكاوي ـ زكرياء بن يمينة
قامت الورقة البحثية برصد التأرجح ما بين تصورين في السياسة العمومية المرتبطة بتطوير البنيات التحتية أي ما بين الحاجة إلى دمقرطة وتعميم الممارسة الرياضية لفائدة عموم المواطنين، مع ما يتطلب ذلك من بنيات مخصصة تجيب على هذه الحاجة وما بين ضرورة تطوير رياضة النخبة أو رياضة المستوى العال ما ما يتطلبه ذلك من بنيات تحية رياضية مكلفة جدا في ظل ضعف الاستثمارات العمومية المخصصة لتطوير الممارسة الرياضية ببلادنا.
البنيات التحتية الرياضية سواء المخصصة للرياضة القاعدية (الجماهيرية) أو تلك الموجهة لرياضة النخبة تشكل إحدى الرافعات الاساسية للتطوير ضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة وهي الرافعة التي تضمنها محور: «تنويع وتقوية تمويل الرياضة».
وجود عدة جهات متدخلة معنية بتطوير وتوسيع البنيات التحية الرياضية وعلى رأسها كل من السلطة الحكومية المكلفة بالرياضة والجماعات الترابية إضافة إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
العرض السابع: الجهة كمحرك للإستراتيجية الوطنية للرياضة: الرياضة في خدمة المجال الترابي.
إعداد: نبيل دراوي ـ رشيد توالي ـ أديب لغول
حاول العرض إبراز العقبات التي تحول دون تطوير الرياضة في الأقاليم والجهات، لا سيما في المناطق المعزولة وذلك لأسباب سياسية ومالية وتفضيلية (تموقعية)، في حين أن المبدأ يفترض أن تكون الجهة كوحدة ترابية متضامنة، قوة دافعة لتطوير الإستراتيجية الوطنية للرياضة.
على غرار العديد من القطاعات، تعتمد الرياضة على إلتزام العديد من الفاعلين، بما في ذلك القطاعات الوزارية والجماعات المحلية.